.لقي حتفه الضابط السوفيتي الماضى ستانيسلاف بيتروف الذي جنب العالم حربا نووية بين امريكا والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، عن عمر يناهز
ولكن بيتروف اتخذ قرارا على مسؤوليته الشخصية بأن ما وقع مجرد تنويه كاذب، ولم يصل به رؤساءه.
وحال الفعل الذي اتخذه في هذا الحين ، والذي أُعلن عنه عقب العديد من سنين ، دون نشوب حرب نووية محتملة.
وتوفي العسكري السوفيتي الماضي في منزله في شهر مايو / أيار السالف ، بل موته لم تنشر سوى الإثنين .
وفي اجتماع أجرته معه الخدمة الروسية في بي بي سي سنة 2013، روى بيتروف كيف صدرت قراءات على أجهزة الكمبيوتر فجر 26 شهر ديسمبر / كانون الأول 1983 ترجح افتتاح العديد من صواريخ أمريكية في اتجاه دولة روسيا .
ورغم أن التمرين الذي تلقاه بيتروف كان يملي عليه أن يصل القادة في القوات المسلحة السوفيتي مباشرة ، أجرى بيتروف اتصالا بموضع كتائب الجيش وأبلغ عن عطل في نسق التحذير المبكر.
وإذا كان بيتروف مخطئا في قراره، فإن أول تفجر نووي كان سيقع إبان دقائق.
ولكن حسب إفادات الضابط السالف "عقب فوات 23 دقيقة، لم يأتي ذلك شيء. ولو كان هناك هجوم حقيقي، لكنت أدركت هذا . وهنالك تنفست الصعداء".
وكشفت التحقيقات في تلك الواقعة في وقت لاحق من حدوثها أن الساتلايت التابع للاتحاد الروسي مراقبة ضوء الشمس المنعكس على بضع السحب وعرفه غير صحيح بأنه محركات لصواريخ باليستية عابرة للقارات.
وتوفي بيتروف، الذي تقاعد عقب بلوغه رتبة مقدم في القوات المسلحة السوفييتي، في 19 شهر مايو / أيار الماضى ، بل نبأ موته لم ينتشر سوى عقب مكالمة هاتفية أجراها المخرج الألماني كاري شوماخر ليهنئ بيتروف بعيد ميلاده ولكنه فوجيء بالابن ديمتري بيتروف يخبره بأن والده مات في شهر مايو / أيار السابق .
المصدر - بي بي سي

تعليقات
إرسال تعليق