ضرب زلزال قوي وسط المكسيك فأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، وانهارت عشرات المباني في العاصمة مكسيكو سيتي.
وقال الرئيس إنريكي بنو نيتو أكثر من 20 طفلا ماتوا وفقد ثلاثون آخرون بعد انهيار مدرسة.
وسببت قوة الزلزال، التي بلغت 7.1، أضرارا كبيرة في المناطق المجاورة.
فحدث الزلزال بعد فترة قصيرة من مشاركة كثير من الناس في تدريب على الزلازل.
كماتقع البلاد في منطقة معرضة للزلازل، و شهدت أوائل الشهر الحالي هزة بلغت قوتها 8.1 في الجنوب ومات فيها 90 شخصا.
كانت بؤرة الزلزال الأخير قرب أتينسينغو في ولاية بويبلا، على بعد 120 كيلومترا من مكسيكو سيتي، وعلى عمق 51 كيلومترا، بحسب ما ذكرته هيئة المساحة الجيولوجية في الولايات المتحدة.وأفادت التقارير أول الأمر أن عدد الضحايا بلغ 250 شخصاعلى الاقل ، و خفضت إدارة التنسيق الوطني للحماية المدنية الرقم بعد ذلك إلى 216 شخصا:
ولاية مورليس: 71 قتيلاولاية بويبلا: 43 قتيلا
ميكسيكو سيتي: 86 قتيلا
ولاية ميكسيكو: 12 قتيلا
غويريرو: 3 قتلى
أوكساكا: قتيل واحد
فقال الرئيس نيتو إن أكثر من 20 طفلا وشخصين كبيرين تم العثور عليهم قتلى في مدرسة إنريكي ريبسامين المنهارة في حي كوابا الجنوبي في ميكسيكو سيتي.
فواصلت فرق الإنقاذ، يساندها بعض المتطوعين، جهودها بحثا عن أحياء تحت الأنقاض.
وقال عمدة مكسيكو سيتي ميغيل أنجيل مانسيرا لشبكة تلفزيون تيليفيزا إن مباني في 44 منطقة انهارت، واصفرت عن تضررت بشكل كبير. وقيل إن من بينها مبنى سكنيا مكونا من 6 طوابق، ومركزا للتسوق، ومصنعا.وانقطع الكهرباء، وخط الهاتف عن حوالي مليوني شخص من سكان العاصمة. فحذر مسؤولون السكان من عدم التدخين في الشوارع لاحتمال تسرب الغاز.
وقال الرئيس في كلمة متلفزة إن حالة الطوارئ أعلنت في المناطق المتضررة، وإن وحدات من الجيش دهبت للمساعدة.
فانتشرت فرق الإنقاذ والمتطوعون في أرجاء مدينة مكسيكو سيتي يبحثون من خلال الأنقاض بالمجارف والمعاول و والأيدي.
تعليقات
إرسال تعليق